خذني من يدي

يدي التي لطالما ألحَّت عليكَ بالعناق.

يدي الفقيرة لك

الغنيّة عن أيّ يدٍ سواك.

خذني من ارتطام الناس بالناس

كأنَّني وردتك المصطفاة

واذهب بي من بينهم

لأنَّني لستُ لأحدٍ من العالمين

لا أحضرُ إلّا لشأنك ولا أغيب إلّا لـه.

نادني بكلّ اسمٍ هو لي

أو ناديتني به في ساعة حبّ.

..

خذني لأصير لَكْ

لأنّني ما صرتُ لسواك.

ما انتفعَ بي أحد

ولا علَّقتُ ثوبي في بيت غيرك.

..

خذني من يدي الواهنة

يدي التي أنفقتُها في العناق

كأنَّني لحافك

خذني من ازدحام نفسي بنفسي

فانا لا طاقة لي على بدني

كأنَّ يداً رسمتكَ عَلَيّْ.

..

مُدَّ يدَكَ الوفيرة لتنهبني

كأنَّني كنزك الذي لا ينفد

لأنَّ من الأعاجيب أن يظلَّ منّي شيء لغيرك.

نُشرت هذه المادة في العدد 14 من مجلة 28 – لقراءة كامل العدد وتحميله

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email
Share on linkedin

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الأخبارية؟

سجّل بريدك الإلكتروني

الرجاء تعبة النموذج لحجز مساحة في الجاليري

طلب حجز مساحة في جاليري 28

سيتم التواصل معكم لإتمام الحجز

الرجاء تعبة النموذج لطلب مشاركتك باضافة محتوى في الموقع، مع العلم انه سيتم التواصل معكم لاعلامكم بنتائج الطلب او مناقشة أي تفاصيل

طلب المشاركة بمحتوى

ملاحظة: امتدادات الملفات المقبول pdf, doc,docx