أعيش بوحدةٍ تنقصك
بقبلةٍ تصطكُّ أسنانها
من البرد خارجاً
برغبةٍ أطليها على الباب
وأغنية حب
أسندها على ظهري
وأنا ألبس لهاثك
بمشابك غسيل خشبية
أثبِّت بها صوراً كثيرةً لك
لا أعرف
كيف أعيد تشغيلها
مرةً أخرى لأسمعك
وأنت تقول لي أحبك
وأنت تضحك من قلبك
أو هنا مثلاً
وأنت تحمل السعادة في كيسٍ كبير
وتقول لي: هذه لك!
كيف لي أن أمدَّ يدي لآخذها منك
وأعانقك!
لا شيء مكتمل
لا شيء
حتى أنا.. أنتظرك
بـرئةٍ واحدةٍ ونصف محاولةٍ
أدّخرها لأعيش معك
ذاكرةً كاملة