تركت قدميَّ عند ألغام الحدود
ثم عدت إلى البيت
يابساً
شاحباً
مثل عودِ نعناع محترق
صرت بعد ذلك معتاداً
على النقر والحكِّ على الإسفلت
أقص اللحم الزائد كل يوم
وأبرُد عظمتي ساقيَّ
تماماً مثل أقلام الرصاص
أنطلق هائماً
بساقين مدبّبتَين
أكتب حكايتي
على كل الدروب الموحشة
بنخاعٍ أبيض.