كالصّدى،
متكوّماً في زاوية حادّة،
أو كربوةٍ من الكدمات،
تسافرُ وحيدةً
على متن قطارٍ لا يجيدُ الهتاف،
أعبُرُ.
أعبُرُ ورأسي مضمّدٌ بين يديّ
كي أضمن للأشجار أن تبدو سيئة النوايا
وللجبال أن تبدو مغروزةً في الأسفار
تنتظر صخبَ الزلازل
أنْ يجيء.
أعبرُ أعمى مثل عُمرٍ شارد
لا يملك أن يلتفت للطعنات الأبدية
وهي تمضي بعيداً في جثتي.