غدا

سيباغتنا غدٌ لا يرحمُ

سيلقي في وجوهنا صباحا عاديا

يشبه صباحاتٍ لا تحصى

يتسلل كفقاعةٍ وينتفخُ راقصا في فضاءٍ حزين

أنظرُ حولي

إلى عجزيّ اللعين

أراه سيدا رافعا شارة الصبر

وأراني غاضبا، مثقلا بالجبن

أنا الغاضب الجبان

و دعائي عاجزٌ أيضا

لذا

كل شيء يدعو الى الحزن

سأقضمُ من أول الظهيرة بعضًا من الوقت

وسألتهِمُ الفقاعة في يوم ما

فالبقاء يدعو الى الحزن

والرحيل يدعو الى الحزن

وسنحزنُ صامتين

شامتين في أحلامِنا وحزننا القديم

أرأيتَ؟

لنا حزنُنا الصفيقُ.

نُشرت هذه المادة في العدد 14 من مجلة 28 – لقراءة كامل العدد وتحميله

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email
Share on linkedin

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الأخبارية؟

سجّل بريدك الإلكتروني

الرجاء تعبة النموذج لحجز مساحة في الجاليري

طلب حجز مساحة في جاليري 28

سيتم التواصل معكم لإتمام الحجز

الرجاء تعبة النموذج لطلب مشاركتك باضافة محتوى في الموقع، مع العلم انه سيتم التواصل معكم لاعلامكم بنتائج الطلب او مناقشة أي تفاصيل

طلب المشاركة بمحتوى

ملاحظة: امتدادات الملفات المقبول pdf, doc,docx