لأجل الصراخ، أتنصل من نفسي
الغرفة شبح غير أليف
يتسلق روحي
التاج خرافة
الحلم زخارف ممشوقة القوام
في خندق صغير من الوحل
وأنت إطار مجرد من الحياة، شامخ
أمام اللون الرصاصي للحائط
لا فسحة أمامك لتقيك خوفك
احبسه في داخلك
لعل الشبح
يزورك ويخلصك منه دفعة واحدة
كانت أمك
تراتيل قنبلة تقرأ عليك كل صباح ما تيسر من الموت
فلا تجزع من شبح صنعته إخفاقات غرفتك في النوم
لعلك تجد ظلاً لفراشات تحلق في سماء غير متزنة
تحملك معها وتترك الشبح في صندوق
كان ذات يوم
قلبك.