في الصمتِ
إذ لا يسمعني أحدٌ
أو في هدأةِ اللّيلِ
إذ لا يراني سوى اللهِ
أدخلُ القفصَ،
لائذاً بالخُلوةِ العظمى
أُطعمُ قلبي فتاتَ الكلامِ
وأتنفّسُ على مهَلٍ حريّتي.
في الصمتِ الطويلِ
إذ أمشي ولا صدىً يتبعُ خطوتي
في منتهى الغبطةِ
عند رجفةِ الفجرِ الأولى
إذ أنعَمُ بخفّةِ الظلّ
أُساقُ كما العبد
لأفتحَ بابَ النهارِ، وأخرجَ.
- نُشِرَ هذا النص في العدد السابع من مجلة 28 الأدبية الثقافية