فلسطين عبر الحدود: الوفود بوصفها أداة للنضال المُشترك

ظهرت منظمة حركة الشباب الفلسطيني Palestinian Youth Movement في أعقاب التشرذم السياسي والجغرافي والثقافي، الّذي أحدثته اتفاقية أوسلو (1993) الكارثية. ففي حين شاعت الانتقادات الموجهة لنموذج أوسلو بشكلٍ متزايد بين مجموعة واسعة من النشطاء الفلسطينيين وفي حملات التضامن، إلّا أنّ تشكيل حركة الشباب الفلسطيني كان أمرًا فريدًا، ويستحق التعليق عليه لعدةِ أسباب[1]. أولًا، وكما ورد في اسمها، تأسست الحركة لتولي اهتمامًا خاصًا بالشباب. لكن مفهوم الشباب أثبت أنّه مفهوم مُتحرّك؛ فالشباب الأكثر تعليمًا من فئة عمرية محددة كانوا مهمين بالنسبة إلى الحركة في الفترة ما بين عاميّ 2006-2011، لأنّ مؤسسي المنظمة شعروا أنّ الشباب قد عومِلوا على أنّهم دعائم تُشفق عليها الحركات، ولم يُعدُّوا أكثر من مجرد أطفال سُذّج يتمّ إخبارهم بما يجب فعله، بدلًا من إعطائهم الأدوات اللّازمة لإثبات وتأكيد حضورهم.

وصار مفهوم الشباب بعد عام 2011 مجازيًّا وليس حقيقيًّا. فكان من المفترض أن يشمل وصف الشباب في النهاية، جميع أجيال الفلسطينيين الّذين سيتأثرون سلبًا بالعصر الجديد من الاستعمار النيوليبرالي الّذي بدأ بما يُسمى بـ «عملية السلام»، بغض النظر عن أعمارهم. وسرعان ما صار القصد من استخدام هذا المصطلح قبل كل شيء، توفير وطن مجازي ورمزي لجميع الفلسطينيين الّذين تأثّروا نفسيًا وتشرّدوا من أوطانهم مرةً أخرى، وهذه المرة على يد القوة الاستعمارية الصهيونية الّتي ارتدت زيّ المُخبر المحلي[2]. كان الشباب ولا يزالون مثالًا لتصنيف يشمل كلًا من الأشخاص المُنضمّين حاليًا داخل الحركة، وكل من تُواصل الحركة في السعي نحوه حتى يومنا هذا.

ثانيًّا، كانت حركة الشباب الفلسطيني تاريخيًّا حركة عابرة للحدود، حيث تأسست على إثر مؤتمر عُقد في إسبانيا عام 2006، وترتبط هذه الدلالة بالنقطة الثالثة لتميزها؛ إذا لم يكن رفضها لاتفاقية أوسلو أبدًا محض مجاز. لقد أُعلِنَ عن الرفض واتُّخذ هذا الموقف بقصد إحياء روح الترابط الثوري نفسها الّتي ربطت الفلسطينيين في السابق، في نضالهم العابر للحدود لعدّو الأجيال، خصوصًا بعد ولادة حركة المقاومة الفلسطينية الحديثة في ستينيات القرن الماضي. أينما كنت، فإن كونك فلسطيني يعني أن تكون مُلزمًا بحقِّ النضال من أجل الوطن. كان تشكيل حركة الشباب الفلسطيني في عام 2006 بمثابة استهزاء صريح بإعلان السلطة الفلسطينية الفاسدة بنيويًّا، بأنّ القضية الفلسطينية ستتحوّل من مسار التحرر إلى مقاومة الساسة البرجوازيين، وأنّ اللّاجئين والمنفيين ليس لديهم أيّ مصلحة أو مطالبة بوطنٍ فلسطيني من الآن فصاعدًا.

أدّى مفهوم عدم قدرة الحدود على وقف السعي تجاه المقاومة بطبيعةِ الحال، إلى طرح أسئلة حول النضال المشترك. من المؤكد أنّ هذا هو الحال دائمًا بالنسبة للمقاومة الفلسطينية. وإنّ خوض النضال من المنفى القسري دفعَ منظمة التحرير الفلسطينية على الدوام إلى النظر والتعامل مع الخصوصيات الاجتماعية والسياسية في أماكن تواجدها. وقد دربت منظمة التحرير الفلسطينية أعضاء آخرين في حركات المقاومة، وهم يشنون نضالاتهم الخاصة ضد الهيمنة العنصرية والاستعمارية والقمع.

ما نتعلمه من سلسلة الأحداث هذه، هو أنّ الثورة تخلق الإخلاص والتعاطُف. أن تكون ثائرًا أنانيًّا، يعني أن تكون انتحاريًّا، لأنّ القمعَ يخلق تضامنًا في كِلا الاتجاهين، كما صرحت أنجيلا ديفيس Angela Davis بذكاءٍ ذات مرة[3]. غالبًا ما تكون أنظمة القمع نسبيةً بطبيعتها ومترابطة بشكلٍ جذري، وهو ما يتطلب من المقموعين أن يصنعوا روابط مقاومة فيما بينهم لتحقيق التحرر الشامل.

من المؤكّد أنّ حركة الشباب الفلسطيني، ليست منظمة التحرير. حركة الشباب ليست حزبًا سياسيًّا، وهذا كان خيارهم، إذ تشكلت الحركة في سياقٍ جرى فيه إقصاء الكثيرين من خِلال عدد من إجراءات النظام الحزبي والفئوي والانقسام الّذي نتج عنه. لكن لا يجب لهذا الفرق المُميِّز لحركة الشباب الفلسطيني أن يُسجَّل على أنّه إنكارٌ لأهمية منظمة التحرير الفلسطينية، في تشكيل ملامح واتجاهات النضال المقاوم الحديث. كان مبدأ الروابط المشتركة للنضال، الّذي أطّر حركة التحرير منذ ستينيات القرن الماضي وحتى عصر «عملية السلام»، سِمةً أساسية لحركة الشباب الفلسطيني.

واستضافت الحركة في عام 2015 (عام انضمامي إليها)، أول مدرسة صيفية في الولايات المتحدة لمدة أسبوع، وكانت مُخصّصة لتوظيف وتمكين الشباب الفلسطيني-العربي. ازدادت عدد العضويات بعد هذا التاريخ، ورافق ذلك ظهور أفرع للحركة في جميع أنحاء البلاد، وما زالت تنمو بشكلٍ كبير حتى كتابة هذه السطور. أشار ظهور حركة الشباب الفلسطيني في الولايات المتحدة إلى نموّ ثمرة جديدة تُعبِّر عن التضامن الثوري العابر للحدود. هذا هو التطور الّذي أودُّ التركيز عليه في بقية المقال.

ببساطة، وضعت منظمة حركة الشباب الفلسطيني صوب عينيها التفاني في خدمة المجتمع وتمكينه، جنبًا إلى جنب مع أولوية النضال التحرري الفلسطيني، أي جعلهما تأسيسيين بشكلٍ مُتبادل، عوضًا عن أن يكونا متناقضين، وهذا ما ضَمن دائمًا أنّ تشكيل مؤسسات حقيقية – ثقافية وسياسية – هو التركيز الأساسي للمنظمة. صار هذا الأمر ذي أهمية أكبر بعد اتفاقية أوسلو بشكلٍ خاص، إذ أُلغيت جميع اتحادات منظمة التحرير الّتي كانت مُخصّصة سابقًا للتمكين الثقافي والسياسي والمادي. لكنّه عنى أيضًا استمرار الاهتمام الأخلاقي بخصوصيات تشابُك النضال، حتى مع طرح سياقات جغرافية جديدة، وذلك بدلًا من الإصرار الجامد والشوفيني على إشراك فلسطين في مجال سياسي ضيق. تجاوزت هذه اليقظة التعاطفيّة الحدود الوطنية والإثنية والثقافية، حتّى أصبحت حركة الشباب الفلسطيني معنيّةً أكثر بكيفية محاربة الصهيونية على الصعيدين العالمي والمحلي، والّتي تنطوي أيضًا على تحدي مجموعة واسعة من الأنظمة المتشابكة والهياكل وأشكال الاضطهاد.

على سبيل المثال، وبعد عمل استمر لعدّة سنوات مع ائتلاف «أوقفوا تجسس شرطة لوس أنجلوس Stop LAPD Spying»، شارك أعضاء حركة الشباب الفلسطيني في بحث أفقي حول دور الصهيونية في الرقابة العنصرية واستراتيجيات المراقبة مثل مكافحة التطرف العنيف Countering Violent Extremism، والبرامج التابعة والقائمة على الاستنساخ الفعلي لـ «الشرطة الثقافية» عبر الإسلاموفوبيا والمراقبة المعادية للعرب، والّتي يجب الكشف عنها وفضحها الآن أكثر من أيّ وقت مضى، خصوصًا في عصر انتفاضات جورج فلويد [4]George Floyd. ازدادت بذلك أهمية الوفود كأداة في ترسيخ الروح الثورية المُشابِهة وترسيخ الالتزام. أرسلت حركة الشباب الفلسطيني في أمريكا على سبيل المثال في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، وفدًا من السكان الأصليين إلى فلسطين لمدة عشرة أيام، حيث اصطُحبَ هؤلاء النشطاء من جزيرة السلحفاة في جولة إرشادية إلى فلسطين. وشاركت الحركة في نيسان/ أبريل 2019 بالتعاون مع مركز Afro-Middle East في جوهانسبرغ بوفدٍ دولي من الفلسطينيين المسافرين إلى جنوب أفريقيا. أسفر كلا الحدثين عن نتائج مهمة[5].

كان وفد السكان الأصليين في حركة الشباب الفلسطينيين في أمريكا مهمًا، كونه مثّل انعكاسًا أخلاقيًا لتطبيق أُطُر الاستعمار الاستيطاني والانتماء إلى الشعوب الأصلية على النضال الفلسطيني. وبدلًا من قيام الفلسطينيين أنفسهم بإنشاء هذه الروابط وإعادة إنشاءها، دُعي مقاومون من السكان الأصليين من مناطق أخرى ليشاهدوا عن كثب آلية العنف عند الاستعمار والاقتلاع والفصل العنصري الصهيوني، بحيث يمكن أن تنتقل المُسميّات من مجرد لغة وصفية، إلى أدوات حقيقية للنضال الجماعي بصدى مُتعدد الاتجاهات. شهد الوفد الّذي شارك في الاستضافة في جنوب أفريقيا كيف تتحرّك حركة الشباب الفلسطيني في الولايات المتحدة، بين مجموعة عابرة للحدود من الفلسطينيين، داخل دولة صار تاريخها الخاص في الفصل العنصري والمقاومة بمثابة معيار حاسم للتقليد المُعاصر لحركة التضامن مع فلسطين، لا سيّما بعد صعود حركة المقاطعة.

وهكذا سمحَ السياق بتعميق الارتباط مع نضال جنوب أفريقيا ضدّ الفصل العنصري، الّذي لم يُغفل التاريخ السابق لاستعمار المستوطنين والسلاح الأيديولوجي لتفوق البيض، واللّذان سبق ودعّما دولة الفصل العنصري الحديثة. سمح هذا كله – إلى جانب إعادة النظر في الرأسمالية العرقية بوصفها تحليل مفيد للنظر في إطالة أمد دولة الفصل العنصري القائمة بحكم الأمر الواقع، في مواجهة انهيارها القانوني – بوجود عدسة مقارنة مفيدة بشكلٍ أقوى، للتفكير في ملامح الماضي والحاضر للنضال الفلسطيني.

أشارت تلك الرؤى أيضًا إلى مسارات مفاهيمية جديدة للمقاومة. ساهمَ وفد السكان الأصليين مثلًا في توضيح كيف أنّ الانتماء إلى الشعوب الأصلية يُمكن أن يعود بمنفعة سياسية بوصفه إطار للنضال الفلسطيني، لأن هذا الانتماء يدلُ على نوعٍ مُعيّن من الانتماء والهوية والارتباط المستندين إلى الأرض، وهو كما يُلاحظ ستيفن سلايطة[6]، يختلف عن صلات عامة استخدمتها الصهيونية كنظيرٍ زائف للهوية الأصلية. وكذلك، يمكن أن يؤدي رفض الفهم المنقوص للأسس العنصرية للفصل العنصري في جنوب أفريقيا، إلى خلق خطوط رئيسة جديدة للمظاهر التاريخية والمعاصرة للنضال المشترك، والّتي تهدف إلى إنهاء الاستعمار بشكل مُطلق، بدلًا من الأنظمة القمعية المُقنّعة الجديدة والمستمرة في الدعوة إلى ما يسمى      بـ «الدمج» و«المساواة».

كتب منظمو الوفد في ختام تقرير الرحلة إلى جنوب إفريقيا إلى حركة الشباب الفلسطيني: «حان الوقت الآن وأكثر من أيّ وقت مضى، لإعادة خلق إطار مناهض للاستعمار في سياق القضية الفلسطينية، ونعتقد أنّ الدروس المستفادة والعلاقات المختلفة الّتي أُقيمت خلال رحلة الوفد، يمكن أن تساعد في تعزيز هذا الفهم لكفاحنا». هكذا يُصبح التعلّم من نضال الآخرين، أضمن وسيلة لتعميق فهمنا وتقوية أواصر المقاومة الشاملة.


[1] للمزيد حول الانتقادات الأساسية لاتفاقيات أوسلو في الأعمال الأكاديمية الّتي تركز على فلسطين، يُنظر مثلًا:

Toufic Haddad, Palestine Ltd.: Neoliberalism and Nationalism in the Occupied Territory (London: Bloomsbury, 2016); Sunaina Maira, Boycott! The Academy and Justice for Palestine (Berkeley: University of California Press, 2017); Andy Clarno, Neoliberal Apartheid: Palestine/Israel and South Africa After 1994 (Chicago: University of Chicago Press, 2017).

[2] رغم بعض المظاهر المتناثرة، فإنّ السلطة الفلسطينية لم تتراجع أبدًا عن معادتها الأساسية للفلسطينيين. إنّ ما يسمى بـ «رفض» محمود عباس للضم، بما في ذلك التهديد الضعيف بوقف كل التنسيق الأمني، يجب أن يُنظر إليه على أنّه ليس أكثر من نوبة غضب طفولية شديدة. إنّ مجرد وجود السلطة الفلسطينية مبني على قدرة الدولة الصهيونية على الاستعانة بالسلطة لتقوم بالوكالة عنها، برقابة واعتقال وتعذيب الفلسطينيين. ولذلك، فإنّ السلطة الفلسطينية غير قادرة من الناحية الهيكلية على التعامل مع التنسيق الأمني ​​على أنّه مسألة أهواء. بالإضافة إلى أن السلطة الفلسطينية بوجود عباس وبوصفه دمية الدولة الصهيونية المجيدة، كانت تُسلِّم فلسطين وحقوق الفلسطينيين واستقلالهم الذاتي على طبق من فضة منذ بدء اتفاقية أوسلو. بالنسبة إليهم، يكون التظاهر الآن بالدهشة إزاء ما يحصل من انتزاع حزب الليكود الفاشي للضم، عبارة عن إهانة للمخابرات الفلسطينية. وما لم تصوت السلطة الفلسطينية لحلِّ نفسها وإنهاء قمعها المخزي لشعبها، أو تعيد توجيه الطاقة والزخم السياسيين نحو إعادة تفعيل حقيقي لدور منظمة التحرير الفلسطينية المكرسة للتحرر الحقيقي مرةً أخرى، فإنّ استعمار كل فلسطين لن يكون احتمالًا فحسب، بل أمرًا حتميًّا.

[3] سَمعتُ ديفيس تُعبِّر لأول مرة عن هذه النقطة المحددة في محاضرة أعضاء مجلس جامعة كاليفورنيا في 11 أيار/ مايو 2014، لكن ديفيس أمضت سنوات في الجدال حول ضرورة التضامن بين المضطهدين.

[4] إنّ كتابات مصطفى بيومي الأخيرة حول استخدام «قوانين الإزعاج» كوسيلةٍ لإجبار أصحاب المتاجر العرب في مناطق مثل ديترويت على الاتصال بالشرطة بشكل عشوائي، لمنع فقدان سبل عيشهم بسبب قوانين الدولة الانتقامية، تُعد مقدمة جيدة لهذه الدينامية. يُنظر:

Mustafa Bayoumi, “Why Did Cup Foods Call the Cops on George Floyd?,” The New York Times, 17/6/2020, accessed on 23/2/2021, at: https://nyti.ms/3jRYVch

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لعملٍ مقصود وشامل حول دور التداخل بين الرقابة العنصرية وبرامج المراقبة في إعادة إنتاج دولة الشرطة العنصرية، في الديناميات المجتمعية غير الشرطية بشكلٍ واضح.

[5] يُنظر:

“From Turtle Island to Palestine: Indigenous Delegation Blog,” Palestinian Youth Movement, 30/8/2018, accessed on 23/2/2021, at: https://bit.ly/3rYpG1j; “What Can South Africa Teach Palestinians?” Palestinian Youth Movement, 29/5/2019, accessed on 23/2/2021, at: https://bit.ly/2NAaUig; Loubna Qutami, “Moving Beyond the Apartheid Analogy in South Africa,” Middle East Research and Information Project, 3/22/2020, accessed on 23/2/21021, at: https://bit.ly/3sbESsj

[6] يُميّز سلايطة خصوصية الانتماء إلى الشعوب الأصلية عن القرابة الاجتماعية والدينية، لكنه لا يُقلَّل من قيمة هذه القرابة بشكلٍ مُباشر كنوعٍ من الارتباط بـ «الأرض المقدسة». وبدلًا من ذلك، يتحدّى سلايطة استخدامها كغطاءٍ لتبرير الاستعمار وانتزاع الملكية من السكان الأصليين الفلسطينيين. هذا الشعور بـ «المنفعة السياسية المحتملة» ناقشه أيضًا بشكلٍ جيّد أحمد عمارة ويارا هواري، اللّذان يكتبان ما يلي بخصوص الفروق المهمة بين أُطُر الاستعمار الاستيطاني مُقابل أُطُر السكان الأصليين الفلسطينيين: في حين أن نموذج الاستعمار الاستيطاني يتناول بنية دولة اسرائيل المرتكزة على العنف المستمر ويصف الحالة المستمرة لاستبدال السكان الأصليين، إلا أن النهج الأصلاني يتحدث عن الحياة قبل هذه البنية، وعن المقاومة خلالها وعن الرؤى المستقبلية لتفكيك منظومة الاستعمار. يُنظر:

Steven Salaita, The Holy Land in Transit: Colonialism and the Quest for Canaan (Syracuse: Syracuse University Press, 2006,); Ahmad Amara & Yara Hawari, “Using Indigeneity in the Struggle for Palestinian Liberation,” Al-Shabaka, 8/8/2019, accessed on 23/2/2021, at: https://bit.ly/3rWmyTI

في حين أنّ حركة الشباب الفلسطيني لم تتبنَّ رسميًّا حتى كتابة هذه السطور موقفًا صريحًا تجاه السكان الأصليين، إلّا أنّ الوفد والمزيد من إجراءات التضامن المحلية للسكان الأصليين دفعت الحركة باستمرار، للتفكير في قضايا السكان الأصليين وعلاقتها بالنضال الفلسطيني. يُنظر مثلًا:

Aida Najar, “Palestinians join Standing Rock Sioux to protest Dakota Access Pipeline,” Mondoweiss, 24/10/2016, accessed on 23/2/2021, at: https://bit.ly/2Zo4uFH; Nadya Raja Tannous & Omar Zahzah, “The Scarred Land: Settler Imprints and Indigenous Futures,” The Funambulist, no. 20 (November-December 2018).

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email
Share on linkedin

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الأخبارية؟

سجّل بريدك الإلكتروني

الرجاء تعبة النموذج لحجز مساحة في الجاليري

طلب حجز مساحة في جاليري 28

سيتم التواصل معكم لإتمام الحجز

الرجاء تعبة النموذج لطلب مشاركتك باضافة محتوى في الموقع، مع العلم انه سيتم التواصل معكم لاعلامكم بنتائج الطلب او مناقشة أي تفاصيل

طلب المشاركة بمحتوى

ملاحظة: امتدادات الملفات المقبول pdf, doc,docx