” الموسيقى بالنسبة إلي زي الأكل والشرب ما ببطل عنها، وأنا متأكد وواثق أنه راح يجيني إشي كتير كبير ومهم في حياتي الفنية “.
رؤوف البلبيسي (22 عاماً) أحد الموسيقيين الشبان المبدعين. أثبت مكانته المتميزة في مدينةٍ تعاني نقصا حادا في الإمكانيات التي يحتاجها الموسيقي لمشروعه الفني.
تعلم البلبيسي الموسيقى بمجهود ذاتي قبل عشر سنوات. استند إلى سمعه، قبل أن يتمكن من لغة الموسيقى وقراءة النوتة.
يقول: “حاولت خلال سنة كاملة تعلم العزف على الجيتار بمفردي، إضافة إلى تطوير قدراتي في الغناء من خلال مواقع إلكترونية في فترة لم يكن فيها الإنترنت منتشراً مثل اليوم، ولم يكن هناك دروس youtube كما هي متوفرة الآن. كنت يوماً بعد يوم أمارس التدريب. لا أتوقف عند الخطأ ولا أستمع لكلام المحبطين”.
أسس البلبيسي فرقة (مداح القمر) التي قدمت الموسيقى الطربية في حفلات صغيرة داخل المطاعم أو جلسات خاصة في المنازل، حتى كبرت الفرقة وأصبحت مطلوبة على مستوى الفنادق المحلية، وذاع صيتها في قطاع غزة.
التقى الفنان الأستاذ عادل عبد الرحمن، المشرف العام لدى السفارة المصرية في فلسطين، وأسسا فرقة (دواوين) للأغاني التراثية والوطنية، وقدما مجموعة من أنجح الحفلات على مستوى القطاع.
لم يتوقف حلم البلبيسي هنا، فأسس فريق (روسيكا) الذي يقدم الفن الملتزم: “” حين أقف أمام الجمهور وأنتهي من أغنية، أو مع انتهاء الحفلة وارتفاع صوت التصفيق وسعادة الجمهور، أشعر بأنني قدمت شيئاً مميزاً أسعد الناس. هذا ما يجعل الفن بالنسبة لي رسالة وهدفاً، فهو يمنحني القوة التي تنسيني التعب والمعيقات”.
يحضر رؤوف لأول ألبوم غنائي مع فرقة (روسيكا)، إضافة إلى فيديو كليب وطني مع فرقة (دواوين).
“مشروعي الشخصي: حلمي القريب إني أقدر أوصل صوتي والموسيقى تبعتي للناس والعالم، الحلم الكبير إني أكون مايسترو أوركسترا، وهالشي بحلم فيه من زمان، إني أقدر أحرك كل الموسيقى بإيديا”.