اعتاد الصدى
على وصول إجابته
قبل السؤال.
الجِدار قليل حيلة
يلحقه شرخاً
فينهار.
في عالم الظلال
نحن شماعة الذنوب.
يحزنني كم مرة صُدّت الأبواب
في وجه هواء طائر من السعادة.
الحبلُ لا يقرب البعيد
ولا يبعد القريب،
الحبل مشغولٌ
بفك عقده.
للسمكة أسبابها للعيش مرتاحة
سارحة والبحر راعيها.
تخلع اللبؤة شعرها ليلاً
تضطجع في أسرّة المسافحة
في الصباح ترتديه ثانية
خارجةً للعالم
بصورة أقسى
عن كل يوم.
لا يعلم العصفور بما أخبرتنا الآلهة
لذلك ينام الليل،
لذلك يغني سعيداً طوال الصباح.
طائرة الورق طموح للغرق
لكنها أخف ثقلاً
من قاربٍ
بلا مجذاف.
عند الغروب
تُذبَحُ السماء
فيكون الليل
دمها الحالك.
ما برّ الفراغ؟
قطعت طريقاً طويلاً،
تقولُ الحياة.
وحين تجد تابوتاً
لا تفتحه
بداخله شاعر ربما،
تُخجِله رؤيته سعيداً.
نُشرت هذه المادة في العدد 14 من مجلة 28 – لقراءة كامل العدد وتحميله