السكان الأصليون والفلسطينيون: من التضامن إلى النضال المشترك

«نطلُّ على أرضنا من حصى أرضنا، من ثُقوب الغيوم نطلُّ على أَرْضنا، من كلام النجوم نطلُّ على أرضنا
من هواء البُحيرات، من زغب الذرة الهشِّ، من
زهرة القبر، من ورق الحور، من كُلِّ شيء
يحاصِرُكُم، أيُّها البيض، موتى يموتون، موتى
يعيشون، موتى يعودون، موتى يبوحون بالسرِّ،
فلتُمهِلوا الأرض حتّى تقولَ الحقيقة، كُلَّ الحقيقة،
عنكُم
وعنّا…
وعنّا
وعنكُم!».
محمود درويش، «خطبة “الهندي الأحمر” ما قبل الأخيرة، أمام الرجل الأبيض»
قد لا توجد طريقة أفضل لبدءِ هذا المقال من اقتباس رائعة محمود درويش الملحميّة والأيقونية «خطبة “الهندي الأحمر” ما قبل الأخيرة، أمام الرجل الأبيض». ليست قصيدته سوى واحدة من الكتابات العديدة التي تربط بين الكفاح الفلسطيني ونضالات السكان الأصليين. ففي حينِ أنّ التاريخ لا ينفك عن تخليد بطولات المُنتصر، من خلال استعادة قصصهم في الشعر والرواية والأدب. فمثلًا، يستعيد الكاتب الفلسطيني سميح مسعود في روايته هوشيلاجا فلسطينيته، من خِلال شخصيّة رئيسية من الهنود الحمر وبالمثل، بدا الباحث الفلسطيني منير العكش وكأنّه يُقارِب بين الشعبين الفلسطيني والهندي الأحمر في كتابه دولة فلسطينية للهنود الحمر.
وكفلسطينيّةٍ اقتُلعت عائلتها من أرضهم في قرية بربرة المحتلّة عام 1948، أجدُ هذه المُقارنات ملموسةً إلى حدٍّ كبير، فرغم رفضي لأيّ نوع من استجداء التعاطُف أثناء الكتابة عن النضالات والمآسي المُشتركة، إلّا أنّني أعتقدُ أنّ هذه الكتابات لا تزال تُمثِّل تهديدًا مُقلقًا للقوى الاستعمارية الاستيطانية، الّتي يسهلُ خلخلةِ شرعيّتها في زمن الترابط العابر للحدود الذي نعيشه.
عندما يقتصر التضامن على المستوى النظري والأكاديمي، فإنّه يوحي بأنّه مُحاولة لاستعادة الماضي السليب والبكاء على الأنقاض، ولا يرقى إلى مُستوى الفعل، وذلك بتوقُّع مصير مُماثل للشعوب الأصلية وتوجيه تحذيرات من مآلات حتمية، دون الانتباه إلى مدى أهمية هذه الكتابات في زيادة الوعي والحفاظ على الحقيقة حيّةً.
في المُمارسة العملية، يوجد قدر كبير من الجهود الّتي بُذِلَت للربطِ بين مآسي السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم، بهدفِ إيجاد أرضية ومُستقبل مُشتركين للمقاومة. وفي ذلك، من المُهم الكشف عن مُبادرات التضامن الّتي تسعى إلى إشراك أُطُر مُختلفة من النضالات والجهود المُناهِضة للاستعمار، في سبيل تقديم الدعم لنضالات السكان الأصليين، ووضع هذه الجهود بين يديّ المُهتمين بمعرفة الحقيقة، وأولئك الّذين لديهم نيّة للمُشاركة في هذه المُبادرات. حيث يهدف المقال إلى استعراض تجارب تضامُنية مختلفة، من الشعوب الأصلية في أستراليا والولايات المُتّحدة بشكلٍ أساسي، مع الفلسطينيين، وذلك من أجل التعرُّف إلى آليات المُقاومة لدى هذه الشعوب، وطبيعة التضامُن بين الشعوب الّتي تتشارك المُعاناة نفسها، لتأسيس روابط تضامُنية عابرة للحُدود. يهدف المقال إلى تسليط الضوء على أفعال التضامن التي تطورت لتصبح نضالًا جماعيًا ضد رمزية وأفعال الاستعمار الاستيطاني.
من أستراليا وأمريكا نحو فلسطين
أوضحت الناشطة في مجال حقوق الإنسان من أصل بوندجالونج فينيسا تورنبول روبرتس Vanessa Turnbull-Roberts، أنّ أستراليا وفلسطين دولتان من بين جميع دول العالم تخضعان لإلغاء الأرض، والدولتان الوحيدتان اللّتان رُوِّجَ أنّهما «أراضٍ بِلا شعب terra nullius»، مُضيفةً أنّ حالة الفلسطينيين قريبة جدًّا ممّا حدث للأمم الأولى في أستراليا، فكلاهما ناضل في وجه المُصادرة والاستعمار والإمبريالية على أراضيهم.
وفي ذات السياق، ترى عضو حركة الشعب الأحمر The Red Nation ميليسا سو Melissa Sue، أنّ الأمم الأولى القابعة تحت احتلال الولايات المُتّحدة عانوا من العديد من الفظائع الناتجة عن الاستعمار الاستيطاني والسجن الجماعي لشبابٍ من السكان الأصليين، كما عاش الفلسطينيون نفس المُعاناة. من هذا المُنطلق، تلتزم حركة الشعب الأحمر بالتضامن مع فلسطين لفضح ما تفعله الامبراطوريات الاستيطانية بارتكاب الإبادة الجماعية ضدّ الناس في الولايات المُتّحدة وفلسطين. وتعهّدت سو بالتزام الحركة بتحرُّر الفلسطينيين من خِلال دعم حقّ العودة، ودعم المُقاطعة، وإظهار التضامن مع الفلسطينيين في الشتات، ودعم المُقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها.
أقامت الحركات الفلسطينية روابط عميقة مع مجموعات السكان الأصليين، ابتداءً من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، مثل حركة التحرير الوطني البورتوريكي، وحركة الهنود الأمريكيين، وحركة القوّة السوداء، فضلًا عن الحركات الّتي ناضلت من أجل إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. واستمرّت هذه العلاقات في أعقاب اتّفاقية أوسلو (1993). لكن بسبب الطبيعة غير المُستقرّة لهذه المجموعات، مالت العلاقة إلى أن تكون أقلّ تنظيمًا. وعملت العديد من الشخصيات الفلسطينية، مثل أستاذة الدراسات الإثنية في جامعة ولاية سان فرانسيسكو رباب عبد الهادي بجدٍّ عبر المُنعطفات النيوليبرالية لتحشيد التضامن مع فلسطين، من خلال نشر الوعي السياسي بين أطفال الجيل الجديد حول الإرث التاريخي العابر للحدود للنضال المشترك العالمثالثي.
لقد تزعمت عبد الهادي مجموعة من السكان الأصليين والنساء ذوات البشرة الملوّنة والتي زارت فلسطين عام 2011، فشهدوا بأعينهم الظروف الّتي يُكافح الفلسطينيون في ظلّها ضدّ إسرائيل ومشاريعها للتطهير العرقي والفصل العنصري. الأمر الذي دفعهن للانخراط في تأييد ودعم حركة المُقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات BDS من خِلال المُمارسة.
وفي أمريكا اللّاتينية، بدأت المُنظّمات الفلسطينية والسكان الأصليين الدعم المُتبادل لبعضها البعض منذُ مُنتصف العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، وبالتحديد بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، من خِلال تنظيم فعاليات مُشتركة بانتظام، مثل الاحتجاجات والمهرجانات والفعاليات والمعارض. في تشيلي وبوليفيا، أُقيمت العديد من الفعاليات الّتي ساهمت في تشكيل شبكات اجتماعية بين الشعبين. وفي تشيلي، أصدرت مُغنية الراب أنيتا تيجو Anita Tijoux بالاشتراك مع الفلسطينية شادية منصور، أُغنية عام 2014 بعنوان «نحنُ الجنوب Somos Sur»، والّتي دعت إلى قِيام دولتين مُستقلّتين. تعتقدُ المُغنّيتان كِلا البلدين يُقاتلان ضدّ «رُعاة العُنف الّذين أبقوا أنفسهم عبر التاريخ». وفي بوليفيا، ساعد انتخاب إيفو موراليس Evo Morales عام 2006، وهو أوّل رئيس من السكان الأصليين في البلاد، على زيادة الدعم لفلسطين على المُستويين الشعبي والدولي.
دينيه والموهوك والفلسطينيون: المقاومة بوصفها جسرًا للتضامن
تُمثّل مُبادرة تضامن دينييه مع فلسطين DSWP جُهدًا كبيرًا لتضامُن شعب نافاجو في دينييه بيكيه (أُمّة نافاجو) مع الفلسطينيين. تسعى هذه المُبادرة، كما ذكرت ميلاني ك. يازي، إلى «تعبئة التعاون الّذي يُقاوم ويُعالج مسألة عُنف الاستعمار الاستيطاني، من خِلال التنسيق المُباشر مع السكان الأصليين وربط شعب دينيه وغيرهم من السكان الأصليين بالفلسطينيين». زُرِعَتْ بذور هذه الحركة في ربيع عام 2015، عندما اجتمع مؤسِّسوها في مؤتمر دراسات نافاجو العشرين للتحاوُر مع الناس والقادة والمُفكِّرين في دينييه. أطلقوا على جلستهم اسم «مُقاومة الاحتلال وبناء التضامن: العلاقة المُتنامية بين دينيه وفلسطين». تعتقد الحركة أنّ تحرير الشعوب الأصلية في الولايات المُتّحدة يصبُّ في تحرير الفلسطينيين أيضًا، وأنّ الأُمّتين مُرتبطتان ببعضهما البعض. وتعمل المُبادرة على تجسير النضالات المحلية وتوجيهها نحو تحرير الفلسطينيين، من خِلال أشكال مُختلفة من التثقيف العام والشعبي، سواء كانت نضالات دينييه أو أباتشي أو هوبي أو أوادهم.
ما يُميِّز مُبادرة دينييه، أنّه رغم أهمية حركات التضامن الوطنية وجهود التضامن الأُخرى مثل BDS، لا تزال السياقات المحلية تتطلّب المزيد من الاستراتيجيات للمُقاومة الجذرية الّتي بدورها تدعم وتربط السكان الأصليين ببعضهم، بدلًا من مُجرّد تقديم الدعم الرمزي، ممّا يجعل مُبادرة دينييه قوّة عابرة للحدود الوطنية ضدّ المشاريع الاستعمارية الاستيطانية. وتهدفُ الحركة أيضًا إلى القضاء بشكلٍ جذري على جميع أشكال الإرهاب الّتي تُمارَس ضدّ السكان الأصليين أو الفلسطينيين داخل دولهم الاستعمارية الاستيطانية، سواء على أيدي الشرطة أو المواطنين، والّتي بدورها تسعى إلى إضفاء الشرعية على وجودهم من خِلال التعذيب والاحتجاز وتقطيع الأوصال والقتل واقتلاع السكان الأصليين الّذين يُعتقد بأنّهم يُعرِّضون الدولة للخطر.
قام فنان من دينييه يُدعى ريمي Remy بوضعِ صور على جدران مدينة سانتا في الولايات المُتّحدة عام 2020 تكريمًا للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال. وشاركت حركة الشعب الأحمر في تجمع في نفس المنطقة، للاعترافِ بمُعاناة السكان الأصليين، والاحتجاج ضد الإمبريالية والرأسمالية والاستعمار الاستيطاني. وقد تسبّبت رسومات ريمي ببعضِ الجدل، حيث صوّرت المُسعفة والمُمرّضة الفلسطينية الّتي استشهدت في مسيرات العودة يوم 1 حزيران/ يونيو 2018، والطفل فارس عودة الّذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي قُرب معبر المنطار شرق قطاع غزّة يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2000. فأوّلًا، تُفرَضُ قيود من قِبَلِ الحكومة على نوع فن السكان الأصليين المسموح به. ثانيًّا، أظهرت الصور قِيام الإسرائيليين بمُعاملة الأطفال والنساء الفلسطينيين بوحشية. وبالفعل، اتَّهم الصهاينة في المنطقة الصور بأنّها «مُعادية للسامية» وأنّها «تروِّج للدماء»، وكِلا الاتّهامات تميل إلى نزع الشرعية عن الانتقادات الموجَّهة لإسرائيل.

بالتأكيد، تُشكِّل الصدمة والمُقاومة المُشتركة رابطًا وثيقًا لتمكين وتقوية النضال المشترك ضدّ الاستعمار الاستيطاني بين الفلسطينيين والسكان الأصليين. شهد أسطول الحرّية المُتجِّه إلى قطاع غزّة بحرًا عام 2010، والّذي هدف إلى كسر الحصار عن مدينة غزّة على سبيل المثال، مُشاركات لنُشطاءِ من السكان الأصليين من كندا، مثل روبرت لوفليس Robert Lovelace ولاري كومودور Larry Commodore، لإثباتِ تضامُنهم مع الفلسطينيين. من ناحيةٍ أُخرى، دعم النُشطاء الفلسطينيون ونُشطاء الموهوك في كندا بعضهم البعض بالتناوب، فرُفِعَت أعلام الموهوك في المُظاهرات الفلسطينية، ورُفِعَتْ أعلام فلسطين عاليًّا على أرض الدول الست بالمثل. كذلك، شارك نشطاء مثل جون بونكور John Boncore خِلال إضراب بحيرة جوستافسن في تعزيز تضامُن السكان الأصليين في كولومبيا البريطانية. وانضمّ بونكور أيضًا إلى والديِّ راشيل كوري على خشبة المسرح في فانكوفر عام 2003 للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الفلسطينيين. في أستراليا أيضًا، رُفِعَ علم السكان الأصليين في التجمعات الفلسطينية وبين السكان الأصليين.
ويُمكن طرح مثال آخر على النضالات المُشتركة، وهو الردّ على مُحاولات الإذاعة الوطنية CBC لاستهجان استخدام كلمة فلسطين في عام 2020، فقد أصدرت الشاعرة والناشطة لي ماراكل العضو في أمة ستولو والمُدافعة عن القضية الفلسطينية لزمنٍ طويل، بيانًا لإدانةِ هذا الفعل، وأصرّت على أنّ «السكان الأصليين في كندا يعرفون أنّ هذا الأمر هو فقط وسيلة لاستئصالِ آمال الشعوب الأصلية بالدولة، ففلسطين عاشت هذه التجربة رغم أنّ المشهدَ قد يكونُ مُختلفًا، لكن الاستهجان (بمعنى آخر: الأرض الخالية Terra nullius) يكون دائمًا هو النتيجة». ولم تؤيّد ماراكل كذلك هذا الاستهجان ورفضت مُحاولات القضاء على الفلسطينيين.
لقد تجاوز التضامن بين الفلسطينيين والسكان الأصليين عبر العالم مُجرّد الدفاع عن الحقِّ الأساسي في الحياة والمُقاومة البسيطة لتهديداتِ الاستعمار الاستيطاني، ليشمل دعم أيّ نوع من التهديد الّذي قد تواجهه هذه الشعوب. على سبيل المثال، وقفت حركة الشباب الفلسطيني PYM في الولايات المُتّحدة إلى جانب أمة سيوكس العظيمة، وستاندنج روك سيوكس، وغيرهم من السكان الأصليين، لمُقاومة خط أنابيب داكوتا DAPL، الّذي يمرُّ عبر ساوث داكوتا، ونورث داكوتا، وإلينوي، وآيوا، عبورًا بنهرِ ميسوري. ويُنظَر إلى DAPL على أنّها فرصة لتدمير بيئة السكان الأصليين وغزوّ الأرض والسكان الأصليين من خِلال تدمير الأرض والمياه، مع منح السكان الأصليين وصولًا مُقيَّدًا إلى الموارد وحِرمانهم من سلطتهم السيادية. في موقفٍ مُماثل، أدانت PYM أيضًا بناء خط أنابيب Coastal Gaslink عبر أرض Wet’suwet’en، وطلبت من الحكومة الكندية احترام التزامها بإعلانِ الأُمم المُتّحدة بحُقوقِ الشعوب الأصلية UNDRIP وسيادة شعب Wet’suwet’en.
لماذا التضامن بين السكان الأصليين؟
يُجادل البعض بأنّه من المُتوقّع أن يشهد الفلسطينيون مآلًا مُشابهًا لما عاشه الأمريكيون الأصليون. في الواقع، يُعدُّ إجراء مُقارنات لكلتا التجربتين أمرًا مُهمًّا لإيجادِ التقاطُع بين المسارين. ومع ذلك، فإنّني أؤيِّد ستيفن سلايطة في تصوُّره بأنّ دعم السكان الأصليين لنظرائهم لا ينبغي أن يكون بهدفِ تجنُّب مصير مُماثل أو تجنُّب هزيمة الاستعمار الاستيطاني. يؤكِّد هذا المنطق بالفعل على وجود الاستعمار الاستيطاني. في الواقع، يجبُ أن يرتكز التضامن المُتبادل على الثقة بأنّ السكان الأصليين يُمكن أن يكونوا «أنموذجًا للمُقاومة والبقاء للفلسطينيين»، بمعنى أنّه يُمكِنهم تعلُّم تكتيكات واستراتيجيات البقاء، والّتي من شأنها تعزيز الاستجابة الجماعية ضدّ الاستعمار الاستيطاني، وبناء شبكة عالمية للتضامن بين الشعوب الأصلية وتوسيع وتقوية النضال الفلسطيني ضدّ «إسرائيل» الاستعمارية.
وعلى الرغم من حقيقة أنّ هذا الاستعمار كان فعلًا إحلاليًّا جرى بوحشيةٍ منذُ زمن طويل، لكنّه لا يزال مُستمرًّا حتّى اليوم من خِلال بنية عسكرية ومُمارسة استعمارية، والمُتجلّي على سبيل المثال في سياساتٍ مثل نقاط التفتيش والمُراقبة ووحشية الشرطة والتهجير والتدمير البيئي والحبس الجماعي وسرقة المياه والموارد وتدنيس المدافِن والمحوّ والاستيلاء الثقافي. من هذا المُنطلق، فإنّ تجنُّب حِيَلَ ومُحاولات السيطرة بشكلٍ غير مُباشر على الشعوب الأصلية، والسعيّ لابتكار طُرُق وأساليب لخداعِ القوى الاستعمارية، هو وسيلة للإفلات من قتلِ السكان الأصليين وبناء حركات للتضامُن بين مُختلف الشعوب الأصلية. لذلك ليس من المُستغرَب أنّ المُجتمعات الّتي عانت من الاضطهاد باتت تتّجه بشكلٍ مُتزايد نحوَ دعم فلسطين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email
Share on linkedin

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الأخبارية؟

سجّل بريدك الإلكتروني

الرجاء تعبة النموذج لحجز مساحة في الجاليري

طلب حجز مساحة في جاليري 28

سيتم التواصل معكم لإتمام الحجز

الرجاء تعبة النموذج لطلب مشاركتك باضافة محتوى في الموقع، مع العلم انه سيتم التواصل معكم لاعلامكم بنتائج الطلب او مناقشة أي تفاصيل

طلب المشاركة بمحتوى

ملاحظة: امتدادات الملفات المقبول pdf, doc,docx