أثارت حركة حياة السود مُهمّة Black Lives Matter الكثير من الحوارات الوطنية حول رمزية النصب التذكارية في الأماكن العامّة، والتي تدورُ حول أسئلة: ما الّذي تعرضه الدولة القومية وتُخلِّده وتُحيي ذكراه؟ ما الّذي تعنيه دلالات الثقافة الوطنية فيما يخص قيم الدولة وتصوراتها عن نفسها؟ كيف تبني الدول سردياتها وكيف تُسقِط تلك الهوية على مواطنيها وعلى غيرهم من الناس؟
في حين تُفهم خصوصية السياق الأمريكي من حيث إنّ قتل جورج فلويد George Floyd كان مقبولًا من قِبَل الدولة، فإنّ هذا الجانب من الحركة لم يعكس تعبيرًا عن التضامن العابر للحدود فحسب، بل وإعادة تقييم الخصوصيات الوطنية. تتصدّر حركةحياة السود مهمة السرديات الوطنية في سياق دولها، وتقدّم دعوةً للقيام بقراءة نقدية جديدة لكل من التعبيرات العابرة والراسخة في الثقافات الوطنية الشعبية.
شهدنا تشويهًا وهدمًا لنصب تذكارية، مما يُبشِّر بتلك القراءة النقدية. في مدينة بريستول، رُمي تمثال تاجر عبيد في البحر. أمّا في الولايات المتحدة، أُزيلت تماثيل أبطال الجيش الكونفدرالي وتجار العبيد وتماثيل الرمز الأصلي للاستعمار الأمريكي كريستوفر كولومبوس Christopher Columbus. ولم يكن الحال مُشابهًا في سيدني، حيث نشرت الشرطة قواتها لحراسة تمثال الكابتن جيمس كوك [1]James Cook في هايد بارك، وهو ما يُظهِر مقدار أهمية التماثيل، فوجودها بوصفها تماثيل عامة، يؤكد على فرض سردية واحدة للتاريخ. ووجود هذه التماثيل في المجال العام، يعكسُ سردية الدولة ووجهة النظر الواحدة الّتي تتبناها.
تعي الأمم الأولى [2]First Nations العنف الرمزي الّذي تُمارسه النصب التذكارية الاستعمارية والدور المُسيء الّذي تلعبه في تخليد الذكرى في المخيال العام. في أستراليا، تعمل النُصب التذكارية وأسماء الأماكن والمراسم الاجتماعية على تخليد سارقي الأراضي الكبار ومُنفّذي الإبادات الجماعية ضد الأمم الأبورجينية[3]. إنّ تخليد أستراليا لثقافتها الاستعمارية صاخبٌ بقدر صمتها حيال المقاومة النشطة للأبورجيين. لم تكن حركة حياة السود مُهمّة هي الدافع الأول لخلق الوعي عند المُستعمَرين، فصورة النصب التذكاري لجيمس كوك على شاطئ سانت كيلدا وهو مُغطى بالطلاء الوردي ومنقوش عليه عبارة «لا احتفاء بالإبادة»، أعدّها أداتي التعليمية المُفضّلة، بِما هي تفنيد مُعبِّر يُقدِّم للدارسين قراءة بديلة وواضحة لليوم الوطني الأسترالي وللثقافة الوطنية. لكن السياسيين ينعتون مثل هذه الأفعال بالوضيعة أو التخريبية للممتلكات العامة، في حين يجب الاعتراف بأنّها جوهرية لتقرير وإعادة تأطير الثقافة العامة. بعد حراك حياة السود مُهمّة، سيكون من الوهم اعتبار مثل هذه التماثيل والنصب التذكارية غير مُسيئة، أو أنها لا تُقر بعنف الدولة، بوصفها تُمَأْسِس السرديات الجماعية المُشكِّلة للهُوية الوطنيّة.
علينا تأمُّل ما أضافته حركة حياة السود مهمة إلى النقاشات حول الثقافة العامة، خصوصًا عند النظر إلى المساعي الإسرائيلية خلال العقد والنصف الماضيين إلى اختراق شرعية حملة سيناء وفلسطين، وبفعلنا هذا، نكون قادرين على محاكمة ادّعاء إسرائيل بأنها الشعب الأصلي.
كانت حملة سيناء وفلسطين[4] إحدى جبهات المعارك الحاسمة في الحرب العالمية الأولى الّتي شارك فيها جنود أستراليين، والّتي أُهمِلَ ذكرها إلى حدٍّ كبير في القرن العشرين في الاحتفالات بيوم أنزاك ANZAC [5]. طُرِحَت عدّة تفسيرات حول سبب عدم الاعتداد بالحملة كواحدة من الأحداث المفصلية في التاريخ العسكري الأسترالي في الثقافة العامة. كانت مذبحة صرفند[6] والّتي أَعدَمت فيها قوّة أنزاك قرية كاملة من الرجال الفلسطينيين، إحدى أسباب طمس هذا الجزء من التاريخ. لكن الإنكار الحاصل أكثر منهجية، إذ استخدمته المناهج الدراسية كأداة لعقود طويلة، بحيث يُكلّف طلاب المدارس المتوسطة بدراسة اتحاد المستعمرات الأسترالية والأحداث الصعبة الأولى الّتي مرّت بها الأمة الأسترالية. يعكسُ فيلم بيتر وير Peter Weir المثير Gallipoli [7]، صورةً للعديد من عناصر الشخصية الوطنية والقيم الأسترالية، فقد شاهدنا مأساة معركة ذا نيك the Nek [8]، متسائلين كيف استمرت الموجات المتعاقبة من الشباب الأسترالي في التقدم وتجاوز الخنادق تجاه حتفهم. جاءت الإجابة لتُنصِف رواية واحدة من القيم الأسترالية المرتبطة بحروب التاريخ في سنوات حكم رئيس الوزراء جون هوارد John Howard، حيث أكّد الناجون من هذه الكارثة العسكرية أنّهم لم يريدوا تخييب آمال زملائهم.
قدمت حملة سيناء وفلسطين في المقابل إرثًا أكثر تناقضًا، فعلى الرغم من نجاحها المؤكّد، إلّا أنّها سبّبت إرباكًا حول اسم فلسطين بعد عام 1948. كانت فلسطين الحاضرة على النصب التذكارية للحرب في جميع أنحاء البلاد، تحظى باهتمام ضئيل، مثل حروب أستراليا الحدودية. كانت فسيفساء شلّال[9] – الّتي استولت عليها قوات أسترالية كانت تتخندق بالقرب من غزة وعُدَّتْ غنيمةِ حرب – القطعة المركزية على النصب التذكاري للحرب الأسترالية في كانبيرا ذات يوم. أما اليوم فقد حُجبت تمامًا عن الأنظار. فكيف استُأصِلَت فلسطين من حملة سيناء وفلسطين؟
ومن المفارقات أنّ استعادات حملة سيناء وفلسطين باتت مرتبطة مؤخّرًا باتجاه جديد في الثقافة القومية الإسرائيلية. وقد يشير هذا إلى تحولين مختلفين في القرن الحادي والعشرين، ويدلُّ على آليات بناء الأمة في الدول الاستعمارية الاستيطانية، حيث لا يزال العنف المؤسِّس لها غير معترف به وغير مطروح للنقاش. وفي حين أنّ صناعة السردية الإسرائيلية في القرن الحادي والعشرين، قد أقامت بالفعل روابطًا بين لواء الخيالة الأسترالي في معركة بئر السبع وولادة دولة إسرائيل، حيث ركّزت مؤخرًا على دور الجنود الأبورجيين في حملة سيناء وفلسطين.
يُظهر هذا استراتيجية إسرائيلية جديدة لإبعاد الفلسطينيين بحسبِ نموذج الاستعمار الاستيطاني، وادّعاء وجود هوية أصلية للمواطنين الإسرائيليين اليهود. وبتمجيدها دور جنود السكّان الأصليين وتسليطها الضوء على معاناتهم على الشواطئ الأسترالية، سعت إسرائيل إلى تحسين علاقتها بمقاومة الأبورجيين، بوصفها مُناصِرًا وحليفًا لكفاح السكان الأصليين المعاصر. ومع أنّ كلا نمطيّ الهوية يُعد زيفًا تاريخيًّا، إلّا أنّ النمط الثاني يُبشّر بعصر جديد ومُقلق في صياغة الهوية الإسرائيلية.
في عام 2017 ولأول مرة، قاد جنود من الأبورجيين مسيرةً يوم أنزاك في الذكرى المئوية لمعركة بئر السبع وغيرها من معارك حملة سيناء وفلسطين[10]. في ذلك العام، نظّم الصندوق القومي اليهودي برنامجًا تذكاريًا لمدة 10 أيام في إسرائيل، اشتمل على 12 شخص من نسل جنود من الأبورجيين ضمن مشروع أمانة رونا ترانبي Rona Tranby Trust لإعادة إحياء قصصهم[11]. ذكرت صحيفة The Times of Israel بأنّ هناك سعي إلى «تسليط الضوء على أشكال التمييز داخل الجيش»[12]. أنتج مشروع أمانة رونا ترانبي فيلمًا وثائقيًا تحت عنوان يجب قول الحقيقة: كي لا ننسى[13] يبحث أسئلة مثل سبب انضمام رجال السكان الأصليين إلى الجيش، وذلك في سياق معاملة الدولة الأسترالية للأبورجيين في أوائل القرن العشرين. ومع ذلك، ربما يكون أهم إنجازات الفيلم الوثائقي هو الاشتباك مع سردية الحروب الحدودية، والربط بين تلك الحروب ومعركة بئر السبع.
ثمّة علاقة ضئيلة – ظاهريًّا – بين مقاومة الأبورجيين والحرب الاستعمارية المُنفّذة على أراضٍ أجنبية. ومع ذلك فإنّ الفيلم الوثائقي، رغم عدم إشاراته على الإطلاق إلى الأشخاص الّذين سكنوا تلك الأراضي في عام 1917، يسعى إلى تعزيز الصلة بالفكرة القائلة بأنّ بئر السبع وحملة سيناء وفلسطين الّتي قامت بها قوة أنزاك، كانت بمثابة معارك تحرير لدولتهم المستقبلية. ولتحقيق هذه الغاية، تتصدر إسرائيل الآن دور خدمة الجنود الأبورجيين لتأطير هذه المعارك على أنّها شكل من أشكال التضامن التاريخي الأصيل بين اليهود الإسرائيليين والسكان الأصليين في أستراليا.
احتُفِيَ بالروابط بين اليهودية-الإسرائيلية ونضال الأبورجيين في أيلول/ سبتمبر 2019، عندما أُزيح الستار عن تمثال بعنوان «الأبورجيني وحصانه»[14]. وُضع التمثال في منطقة تعرف باسم زيماخ Tzemach، والّتي كانت تُسمى في عام 1917 بـ«سمخ»[15]، وهي «قرية عربية صغيرة ومستوطنة للسكك الحديدية»، كانت ذات أهمية استراتيجية[16]. يشير مقال في صحيفة Haaretz إلى أنّ وضع التمثال يُمثل إحدى مراحل «التصحيح التاريخي الّذي يمر به المجتمع الأسترالي في علاقاته مع الأبورجيين»[17]. ويشير المقال أيضًا إلى أنّه «في ضوء العنصرية المنهجية الّتي لا تزال تعصف بمجتمع الأبورجيين» في أستراليا، فقد قُلِّل من شأن مساهمات وقصص هؤلاء الأبورجيين. ومع ذلك، لا يرى كاتب المقال أيّ مفارقة في وصف مؤرِّخ يعمل في المشروع بأنّه «متخصص في تاريخ فلسطين قبل قيام الدولة»[18]. لذلك يجب فهم التمثال في سياقه الساخر، والّذي يهدفُ ضمنيًّا إلى رفض الادعاءات الفلسطينية بأنهم الشعب الأصلي، وذلك أثناء مُحاولته مواءمة الهوية الإسرائيلية اليهودية مع نضالات أُخرى للسكان الأصليين.
أُعيد تسمية قرية سمخ الفلسطينية المُهجرة، كما هي عادة إسرائيل، لتطبيع العلاقات اليهودية-الإسرائيلية وطمس أشكال حياة الفلسطينيين في دولة إسرائيل غير المُستقرّة، إمّا عبر المذابح أو التهجير أو الإنكار[19]. يعكسُ التمثال إحدى أحدث استراتيجيات المشروع الإسرائيلي للتخلص من الأشباح الفلسطينية الّتي تلاحق شرعية دولة إسرائيل، أي ادّعاء تقوية أواصر العلاقة بين اليهود الإسرائيليين والأبورجيين الأستراليين، وبشكل غير واعٍ إظهار التعاطف مع نضال السكان الأصليين الأبورجيين ضدّ مظالم دولة الاستعمار الاستيطاني الأسترالية.
حريٌ بنا إدراك أنّ هذا حل منهجي لنموذج الاستعمار الاستيطاني في إسرائيل، وهو توصيف تحاول إسرائيل تقويضه من خلال إعادة موضعة المجتمع اليهودي الإسرائيلي على أنّه شعب أصلي؛ إعادة موضعة تجري من خلال القوة المُمأسسة لدولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلية على نحو مُنافق ومُتناقض بشكلٍ جلي.
وقد اُطلِقَ اسمٌ على هذا التحول في ثقافة الدولة الإسرائيلية، حيث نحتت ج. كيهولاني كاوانوي J. Kehaulani Kauanui مصطلح «التحمير Red Washing»[20] في سياق الأمريكيين الأصليين، أما في سياق السكّان الأصليين، يكون مصطلح «التسويد Black Washing» ملائمًا أكثر. الآن، أرمي باستخدام قلمي الفلسطيني طلاءً على اختطاف إسرائيل لحملة فلسطين، لأن الطلاء أفضل من المَحْي، فهو يلفت الانتباه إلى تلك الرموز الموجودة بكثافة في مجالاتنا العامة، وتُعارض المعاني المفروضة عليها. يجب أن يكون مشروعنا فضحًا وليس محوًا، كي لا ننسى!
[1] كان بحارًا ومستكشفًا إنجليزيًّا، يُعد أحد أهم المستكشفين الأوروبيين في عصر التوسع الاستعماري، كما يُعد شخصية مثيرة للجدل في أستراليا، خاصةً بين أوساط السكان الأصليين الّذين يتهمون البحار الإنجليزي بارتكاب جرائم ترويع ضدهم عند وصول المستوطنين الأوروبيين لأستراليا، منذ قرنين ونصف من الزمن.
[2] الأمم الأولى هو مصطلح عرقي يشير إلى شعوب كندا الأصلية الّذين ليسوا من الإنويت ولا من عرق الميتي.
[3] سكان أستراليا الأصليون، وهم الشعوب التي انحدرت من المجموعات التي عاشت في أستراليا وعلى الجزر المحيطة بها قبل حقبة الاستعمار البريطاني للبلاد. يشمل المصطلح الشعوب الأسترالية الأصلية وسكان جزر مضيق توريس. يُفضل كثير من الناس استعمال مصطلح الشعب الأصلي والجزيري، أو الأمم الأسترالية الأولى، أو الشعوب الأسترالية الأولى، أو الأستراليون الأوائل.
[4] هي حملة عسكرية وقعت في مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا والدولة العثمانية خلال الفترة ما بين 26 كانون الثاني/ يناير 1915 و31 تشرين الأول/ أكتوبر 1918، حينما عرض العثمانيون الهدنة. كان هدف الحملة بالنسبة للعثمانيين هو قطع طريق إمدادات الحلفاء المار عبر قناة السويس في مصر. وشرعوا من أجل ذلك بغزو سيناء التابعة للدولة المصرية الّتي كانت آنذاك تحت الحماية البريطانية. انتهت الحملة بانتصار الحلفاء وسقوط بلاد الشام بيدهم، وإنهاء الحكم العثماني الّذي دام فيها لأكثر من 400 عام.
[5] يوم أنزاك يصادف الذكرى السنوية للحملة الأولى التي أدت إلى وقوع خسائر كبيرة للقوات الأسترالية والنيوزيلندية خلال الحرب العالمية الأولى. ترمز كلمة أنزاك إلى قوّة أسترالية-نيوزيلندية، تشكّلت خلال الحرب العالمية الأولى.
[6] في وقت مبكر من ليلة العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1918؛ أي بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، أحاط حوالي 200 جندي من الأنزاك بالقرية الفلسطينية صرفند. وبعد طرد النساء والأطفال، نزل الجنود بهدف قتل كل شاب يفوق عمره السادسة عشرة. تشير التقديرات إلى أنهم قتلوا حوالي 40-120 شابًا، قبل أن يُشعلوا الأكواخ ويقتلوا الحيوانات. أضاءت النيران في الريف لأميال حولها، ثم انتقلوا إلى مخيم البدو المجاور، الّذي أحرقوه أيضًا على بكرة أبيه.
[7] اسم الفيلم مأخوذ من اسم حملة غاليبولي أو حملة الدردنيل، وهي حملة عسكرية شنتها قوات بريطانية وفرنسية مشتركة خلال الحرب العالمية الأولى بهدف احتلال العاصمة العثمانية إسطنبول. دارت معارك الحملة في شبه الجزيرة غاليبولي على مضيق الدردنيل عام 1915، إلا أنّ جهود الحملة باءت بالفشل وقتل ما قُدّر عدده بحوالي 55 ألف جندي من قوات التحالف (بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وفرنسا) وحوالي 90 ألف جندي عثماني، ووقع مئات الآلاف من الجرحى من الطرفين.
[8] اشتباك ذا نطاق محدود وقع في 7 آب/ أغسطس 1915 أثناء حملة غاليبولي. «ذا نيك» هو امتداد ضيق للتلال في شبه جزيرة غاليبولي، والاسم مشتق من الكلمة الأفريقانية لـ «ممر جبلي»، لكن التضاريس نفسها كانت تشبه عنق زجاجة مثالي يسهل الدفاع عنه.
[9] خلال معركة غزة الثانية في 17 نيسان/ أبريل 1917، اكتشفت مجموعة من المرشدين الأستراليين بقيادة العريف (الرقيب لاحقًا) إرنست لوفيل شور، فسيفساء اكتشفتها القوات التركية جزئيًّا، إذ بنوا خندقًا على تلٍ في وادي غزّة قرب بلدة الشلال. كجزء من عملية إنشاء محطة جهاز هليوكراف في الموقع، حيث كشفت القوات الأسترالية النقاب عن آثار استثنائية من الفن البيزنطي، والذي يُعرَف الآن باسم فسيفساء شلال. أُنشئت الفسيفساء عام 561-562م في عهد الإمبراطور الروماني الشرقي جستنيان.
[10] Bridget Brennan, “Anzac Day: Indigenous Soldiers Thought ‘When We Got back We’d be Treated Differently’,” abc News, 25/4/2017, accessed on 19/2/2021, at: https://ab.co/3dgLtgR
[11] Melanie Lidman, “In Israel, Descendants of Aboriginal ANZAC Soldiers Retrace Forgotten Stories,” The Times of Israel, 24/10/2017, accessed on 19/2/2021, at: https://bit.ly/2Osg8NC
[12] Ibid.
[13] Erica Glynn (director), Truth Be Told: Lest We Forget, written by Erica Glynn & Tanith Glynn-Maloney (Alice Springs, NT: Since1788 Productions, 2018), 58 mins, aired on 11/4/2019, at: SBS.
[14] Ofer Aderet, “Israel Honours WWI Australian Aborigine Fighters at Centre Near Sea of Galilee,” Haaretz, 26/9/2019, accessed on 19/2/2021, at: https://bit.ly/3rS2z8A
[15] قرية فلسطينية تقع عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبريا، كانت أكبر قرى القضاء من حيث المساحة وعدد السكان. احتُلَّت عام 1948، ورحل جميع أهلها البالغ عددهم 8500 نسمة. يُقال: زرعٌ حسن السمخة، أي حسن النوع والطلعة.
[16] Ian Jones, The Australian Light Horse (Sydney: Time Life Books, 1987), p. 154.
[17] Aderet.
[18] Ibid.
[19] Ilan Pappe, The Ethnic Cleansing of Palestine (Oxford: Oneworld Publications, 2006), pp. 225-226.
[20] على نمط الـ White Washing والتي تستخدم استعاريًّا للتغطية على الجرائم والرذائل والفضائح أو التستر عليها أو التبرئة منها عبر التحقيقات السطحية أو العرض المتحيز للبيانات، ويظهر هذا في طريقة عرض الرجل الأبيض لتاريخه الاستعماري مثلًا، حيث يبدو بطلًا أو منقذًا، وتشير الكاتبة هنا إلى استخدام موازٍ للمصطلح، لكن في سياق سكان أمريكا الأصليين (الهنود الحُمر) أو سكان أستراليا الأصليين.