احتمالٌ قد تبطل أصفاره،
ويعلو فيه مزاد الأسفارُ
تكبُر أحلامُ رغائبِه كسائقِ الأجرة المُبتسم.
لا أعرف ُعددَ الأوتار،
والناسَ المُدركينَ المقاصد
أعرفُ وجهًا يحاول استنباتَ آخرَ غيره؛
لأنَّ أُمَّاً أعادت صياغتَها التجاعيدُ،
وتهجَّدَ الحزنُ فوقَ بشرتها
أحاولُ نبشَ عشِّ دبابير الأمل
لا آبهُ بأولِ عشر قرصاتٍ وأمضي
فلا أعلو ولا أسقط أعدِّد الأحداث،
وأقررُ أنَّ الشمس تشرقُ من المغرب؛
لأجتثَ من وهم العروج استقامةً
فلا طاقة لي اليوم بنظرات الجنود الطويلة
كمن انصهرَتْ شموعُ جدولِه البائت
يعزُّ عليَّ تاريخُ الأعمدة
أخمدُ صدحة الوقت المخمور،
وأحبُّه في ذات اللحظة حُبًّا عبريًا قديما لكنّه مضى
مضى بشهادةِ أخوتي والجيران
وفتاةٍ كنت أغنّي لها وقت تراكَمَ الغبار في الليل،
في ساحات الضائعين وأعرف..
أعرفُ مؤقتية الأسفار وعادات الشبابيك
لكنّي لا أعرف كم هو الصبحُ خائنٌ لعيوني وارتجالات البحر،
الذي يموجُ في صدر القصيدة لهذا؛
اعتزلتُ نشاط النمل الليلي
صرتُ بالأعشاب أداوي ندامتي،
وأمضي حاملًا صليبي في ساحةِ الزهر الأخيرة؛
لأنّه لا مناص من رغبةٍ فاتها فوتُ التلاشي في الخطيئة
وأمضي وحيدًا جزيلًا بلا قُبَّعتي التي رسمها شبابي
كأنَّ الوصولَ عادةُ الهواءِ الصباحيّ
وكذبُ البداياتِ المُجسَّدةِ في فراغٍ تعانقه ريشة الألوان
فامضِ ما استطعت،
وما لم تسطِعْ حتى تراك الصفات
أو تستدرك منك ارتباكًا يرسلك للأعالي..
امضِ.