فعالية تعمل على تكوين مساحة آمنة للشباب الفلسطيني من داخل قطاع غزة ودعم ظهورهم الأول أمام الجمهور، للتعبير عن أفكارهم وما يشعرون به إزاء قضايا يواجهونها، وتتعلق بموضوعات الحاجة إلى الحرية والديمقراطية، وما يرافقهما من حقوق مدنية وسياسية، وما يترتب عليها من واجبات أخلاقية، وأدوار مجتمعية، حيث تقوم الفعالية في النصف الأول منها، على حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب الفلسطيني، ثم فتح المنصّة، لتقديم عرضهم على الجمهور، سواء كان إلقاء نص، أو التحدث عن تجربة معينة، أو مشاركة فنون أدائية أو تشكيلية. وتهدف هذه المساحة، إلى تشجيع الشباب الفلسطيني ليعبروا عن أنفسهم بحرية، كما وتُسلّط الضوء على التراث الثقافي الفلسطيني الغنيّ، من خلال إعادة إحياء أشكال التعبير الفنيّة المحلية، وتوعية الشباب الفلسطيني، بما يخص الهوية الثقافية الّتي يجري جرفها، في خضّم الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحثّه على وضع هذه الأفكار على منصات ليشاركها مع الرأي العام.
استضاف اللقاء في دورته الثانية الفنانة التشكيلية ليزا ماضي والكاتبة خديجة أبو لبدة وصانع الأفلام الفنان براء عدوان والفنان الموسيقي جمال أبو هاشم وحاورهم الناشط الثقافي مؤمن مخيمر