قد تزداد أعداد الكتاب في بلد يتمتع باستقبال أكاديمي كبير، مستوى تعليم عالٍ، أو يؤمن بشدة بقدرة الكتب على تغيير الحياة، ولكن هذا هو الحال في البلدان التي تتمتع بظروف معيشية لائقة تتيح لهم امتلاك و توفير هذه الامتيازات، للأسف على مستوى فلسطين ( الضفة، غزة ) بشكل خاص ، هذا ليس هو الحال!عبر العصور، اعترف الكتاب والمفكرون بأنهم لجأوا إلى الأدب ليس فقط لأنهم يحبونه، ولكن -سرًا- لأنهم عانوا من عزلة مؤلمة، (نكتب لأن لا أحد يستمع!).قلة الفرص في القطاع دفعت السكان في قطاع غزة غزة إلى الدخول في عزلة كبيرة، بعضهم لا يملك وظيفة، لم ينجح في إيجاد وظيفة، وآخرون لا يملكون حتى المال الكافي لدفع رسوم جامعاتهم! كل هذه الظروف خلقت حالة من الفراغ النفسي والزمني، فليس هناك من يهتم بالآخر، ما يشتكي منه أي إنسان يعاني منه الجميع مسبقا، ولا أحد يكترث، أصحاب السلطة غير موجودين، و التخلي هو شعار المرحلة.
حكيم خاطر: كاتب وروائي من مدينة نابلس، نشر له عدد من المقالات، و صدرت له رواية “الفتاة” عام 2017، ورواية “كليشيه وديستوبيا” عام 2019 الحاصلة على إشادة بالنشر من مؤسسة عبد المحسن القطان.ناصر رباح: شاعر وروائي فلسطيني، نُشر له عدد من القصائد في المجلات العربية وتُرجمت قصائده للفرنسية ولغات أُخرى، صدر له أربع دواوين شِعر (الركض خلف غزال ميت – سماء على ظهر حصان – واحد من لا أحد – عابرون بثياب خفيفة) وصدرت له رواية منذ ساعة تقريباً.نجوان مصطفى: كاتبة فلسطينية، من قرية كابول في الجليل الأسفل / قضاء عكّا ، درست لقب علم اجتماع، وتدرس بالوقت الحالي لقب social worker.ضحى الكحلوت: كاتبة فلسطينية من غزة، درست تخصص ٱداب لغة عربية وإعلام، كاتبة مقالات، نشر لها ديوان “أشباه” عام2018، وشاركت في عدد من الامسيات والفعاليات المحلية.
- تنظيم: مجلة 28
نعلن عن فتح باب التسجيل في نادي السينما بدعم من مؤسسة فيلم لاب، وهو جلسات حوارية تناقش مواضيع سينمائية متخصصة يشارك بها شباب مهتمون بالفنون البصرية، من خلال عروض ومناقشة الافلام التي تطرح بالضرورة القضايا الانسانية والوطنية والمجتمعية، لتعزيز ثقافة السينما لدى الفرد والمجتمع ونقاشها بإطار تفاعلي.