ليتكَ سمكة
تتنفسُ تحتَ الماء إن هُجِّرتَ
لا تحتاجُ إلى «فيزا»
كي تمرَّ من نارٍ إلى أخرى…
ليتكَ سمكة
إن متَّ يبقى شوكُكَ
إذ يظنُ الزعماءُ الطُهاةُ أنهم أزالوك!
ليتكَ سمكة
لا حاجةَ لكَ إلى بيتٍ وذكريات
أو إلى أبٍ وأمٍ حنونين… أو دواء
ولا حاجةَ للأسماكِ الأخرى
لصورةٍ لكَ وكلمة
في صحيفة الصباحٍ الذي لن يأتي إليك!
ليتني سمكة بعرض البحر
لأُنقذَ نداءكَ للحياة
إن فضلّتَ يوماً أن تكون
إنساناً…
نُشرت هذه المادة في العدد 14 من مجلة 28 – لقراءة كامل العدد وتحميله