أسى
غائبٌ صوت الدهشة، لا ماء يطلُّ على نهري، أكتبُ عن رحيل أغنية وجفاف وادٍ بهيج، مكبلةً بالذكرى أرقمُ اللقاءات، أقيدها، وابكي الغياب. مرٌ طعم القصائد، وروافد النهر تشتهي احتضان ماء، أدور حول الغيم وأرتجيه، يا ربّ الغيم بلل فؤاداً متعباً من أغنيات.
تردد
في الفعلِ فعلٌ هاربٌ وخوفٌ مقرفص، تبيتُ النوايا عاجزاتٍ ومنّي تصنعُ الرفضِ، أنظّم الهرب وبحرفيّة صنارة أختارُ الوقت، أفتّش عن بدائل حيرتي، أقفُ أمام القرار بيدٍ عاجزةٍ، فيّ أغنيتان يحرسهما خوفٌ يكبرُ فيّ وعليّ.
شوق
أقشرُ صدأ الذكريات، أنفخُ غبار اللهفة، بعناية البئر أحوط كلماتك، ولا ذئاب تأكل مكانك، بخطى ميتٍ أركلُ الوقت، وبلا صدى أردد اسمك للهواء، حالمةً بصلاة السكارى أنظر في عينيك، ولا عنبَ أميتُ به شوقي، قلبٌ أعمى وباردٌ أفتشُ فيه عن دفء اللقاء، ولا قمصان ألقيها لتردَ الهوى.
نُشرت هذه المادة في العدد 14 من مجلة 28 – لقراءة كامل العدد وتحميله