من المشهد الطبيعي إلى الأرض:الجماليات البيئية في طولكرم كتصور لإنهاء الاستعمار

تنبعث النبتة ببسالة من الأرض وهي تحمل الوعد بالحياة. أن تحيا هو أن تقاوم. محاصرة بين المأزق المزدوج لرأس المال والاستعمار، تمتد تلك الأجزاء الرفيعة من النبتة الهشة المعترشة، مطالبة بأن يكون لها مساحة ومكان. المشهد: مزرعة حاكورتنا في قرية ارتاح، شمال مدينة طولكرم، ذلك الموقع الذي سكنه الناس منذ القرن الثاني عشر.(1) والمزرعة -وهي قطعة طولية نحيلة من الأرض يحدها مصنع إسرائيلي للكيماويات الزراعية من جهة، والجدار العازل من جهة أخرى– يمتلكها فايز ومنى الطنيب، اللذان كانا يحاولان ممارسة الزراعة البعلية على الرغم من المحاولات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء على مزرعتهم منذ التسعينيات. تحدث الطنيب، فيما رحنا نحتسي شاي النعناع، عن الزراعة البعلية كشكل من أشكال المقاومة، بينما هي، أي المزرعة، تعمل حرفياً تحت ظل رأس المال النيوليبرالي، المتمثل بمصنع الأسمدة والكيماويات الزراعية الذي تمتلكه شركة «صناعات جيشوري»، وجهاز سلطة الإحتلال الإسرائيلي القمعي.(2) كانت سياسة مقاومة قمع الإحتلال الإسرائيلية بالنسبة إلى عائلة الطنيب التزاما جمالياً وأخلاقياً على حد سواء هدفه العيش الكريم؛ التزاماً يجسد إمكانية بزوغ تصور لإنهاء الاستعمار، وكرد فعل لأزمات الأنظمة الديمقراطية، وإمدادات الغذاء، وتغير المناخ في فلسطين المحتلة.

من مزرعة حاكورتنا، سوغاتا راي، طولكرم 2016.

 

مع ذلك، وبوصفي شخصاً من الخارج يحظى بامتيازات؛ مؤرخاً يقيم في الولايات المتحدة، ويحمل بطاقة خضراء، فإنني لا أستطيع أن أكتب عن مقاومة عائلة الطنيب أو من أجلها ضد السلطة المستعمرة ومحسوبية الرأسمالية. ليس هدفي أن أحول حياتهم اليومية تحت الاحتلال إلى حكاية رمزية أو «نموذج في علم الجنس البشري يرمز إلى الاختلاف الثقافي» أيضاً،(3) إنما اخترت أن أكتب عن جماليات بيئية مرتبطة بأرض ملأتها النفايات الصناعية القاتلة بالسموم. فقد يكون من الأفضل تخيل الجماليات البيئية في مزرعة حاكورتنا على أنها جماليات، ليس وفق المفهوم التنويري للإدراك المعرفي، بل بوصفها تصوراً ينم عن «جماليات الذوق الأخلاقي الرفيع في كنف الفلسفة البيئية» التي تعبر عن الرغبات والتطلعات، والتفاؤل في العيش الكريم على الرغم من اختلال التوازن البيئي الهدام الذي تحدثه قوى الاستعمار والرأسمالية النيوليبرالية التي لا ترحم.(4)

من مزرعة حاكورتنا، سوغاتا راي، طولكرم 2016.

الأرض تنبض بالحياة وتفور بالحركة في طولكرم، ليس لسبب غيبي أو بشكل استعاري، ولكن نتيجة لتدفق المركبات الكيميائية من المصنع الإسرائيلي إلى التربة دون عوائق، لتمتصها جذور النبات، وتدخل على نحو لا رجعة فيه إلى السلسلة الغذائية. وتندفع الأبخرة الضارة عبر الهواء لتتراكم في الأجسام، وتستقر فوق النباتات، وتغمر نظام المياه. ولهذه الأسباب تم نقل مصنع «صناعات جيشوري» إلى مدينة طولكرم، بعد أن كان مقره أصلاً في بلدة كفر سابا الإسرائيلية، وذلك بناء على أمر من المحكمة الإسرائيلية صدر في العام 1982، ودعا إلى إغلاقه بسبب تلويثه للجو. وفي طولكرم، وفي ظل الاحتلال العسكري، وغياب القيود التي تفرضها مؤسسات الدولة على الشركات بشأن البيئة أو غيرها، يُسمح للمصانع الإسرائيلية مثل «جيشوري» بالعمل بحصانة وبدون عقاب؛ هذا من جهة. ومن جهة أخرى، يلوح جدار الفصل العنصري المدعم بشدة کدلالة ملموسة على فقدان الحرية وسلب الأراضي والسيطرة الإسرائيلية على موارد المياه الشحيحة في فلسطين. كان جد فايز الطنيب قد اشترى 32 دونماً (7.91 فدان) من الأرض في العام 1920، لكن بعد بناء الجدار، تستطيع عائلة الطنيب الآن الوصول إلى 13 دونماً فقط من الأرض (3.21 فدان).

من مزرعة حاكورتنا، سوغاتا راي، طولكرم 2016.

لا شك أن الأثر البيئي للاحتلال الإسرائيلي هو طويل الأمد وممنهج. لا يسع المرء إلا أن يستذكر الأربعينيات عندما قام الصندوق القومي اليهودي تحت إدارة يوسف وايتز بزرع ملايين الصنوبريات، وبخاصة من أشجار الصنوبر، لإحاطة «الصحراء بالأشجار، وإنشاء منطقة أمنية لصالح شعب إسرائيل».(5) لكن كما أشار بعض الباحثين من أمثال ألون تال وإيال وايزمان، فإن الهدف من ذلك كان إحكام السيطرة على الصحراء، ومنع عودة الفلسطينيين إلى القرى التي دمرت العام 1948. تشير أفيفا رابينوفيتش، أول عالمة رئيسة في سلطة المحميات الطبيعية الإسرائيلية، إلى الطبيعة الإمبريالية لهذا المشروع في مقابلة العام 1998(6) مع تال قائلة: «إنهم يحضرون الجرافات، وإذا لم ينجح ذلك، يعتمدون المطارق الهوائية لتدمير الحجر، ذلك كله لزراعة عدد قليل من أشجار الصنوبر. أليس للأزهار البرية والزنابق وشقائق النعمان أي حق في البقاء؟ هؤلاء الناس هم أصدقائي. إنهم أناس طيبون. ولكن من منحهم الحق في التدمير؟».(7) إن اختيار أشجار الصنوبر الأوروبية -وهي نوع من النباتات الدخيلة على المشهد الفلسطيني- كان بالتأكيد غير موفق بيئي. مع ذلك، إلى جانب الأيديولوجية الصهيونية حول الخلاص، أعادت المنحدرات الرقيقة المغطاة بغابات الصنوبر تذكير المستوطنين من اليهود الأوروبيين بالمشهد الطبيعي الأوروبي البكر، الذي كان يحتفى به ظاهرياً في ثقافة الرسم التصويري في القرن السادس عشر. على سبيل المثال، لوحات رويلانت سافيري (1576-1639)، وهو فلمندي كان يعمل في الطباعة والرسم، كرسم المشاهد الطبيعية الواردة هنا، بناء على طلب من دوق النمسا، رودولف الثاني، الذي كلف الفنان بالسفر إلى تيرول في جبال الألب لتخليد «عجائب الطبيعة النادرة».(8) انطلاقاً من الكلمة الهولندية «لاندشاب»؛ أي الأرض الممتدة، حدثت عملية الانزلاق من الأرض إلى المشهد الطبيعي، من الأرض إلى نظام إمبريالي بصري لتخيل الأرض، منعكسة في خطاب تصويري ظهر في أوروبا في القرن السابع عشر.(9) وكما يشير توم ميتشل، «هذه ليست فقط مسألة سياسية داخلية وأيديولوجية وطنية أو طبقية، ولكن أيضاً ظاهرة دولية وعالمية، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بخطابات الإمبريالية.(10)

مشهد طبيعي جبلي مع شلال، رويلانت سافيري، 1603-1613. متحف رييك، أمستردام.

بحلول أواخر القرن الثامن عشر، وأوائل القرن التاسع عشر، راح حلم المناظر الطبيعية الوجدانية، الخالية من أي أثر للسكان الأصليين، ينتقل عالمياً عبر ممارسات استعمارية بصرية شتى. من آسيا إلى أمريكا الشمالية، قام الفنانون الإمبرياليون، والجغرافيون، والمسّاحون بإنتاج مشاهد مدهشة من المساحات الشاسعة التي لا تحصى، قدمت، بدورها، للجماهير، سواء في المدن أو في المستعمرات، منظراً طبيعياً غنياً بالخصوبة، يعود إليهم وبانتظار أن يصبح تحت إمرتهم.(11)في أعمال بعض الفنانين الأميركيين المتدربين في بريطانيا مثل جيروم ب. تومبسون (1814-1886)، كما لو أنه يمكن إدراك المصير البارز المعالم للفكر الإمبريالي إذا ما تم التحديق بالأفق على أنه برية خاوية بانتظار استكشافها وترويضها. لذلك، لا ينبغي أن يفاجئنا إدخال هذا الأسلوب للحوكمة البيولوجية في عملية استعمار فلسطين، عبر مشاريع التشجير الهائلة، الذي أحدث تغييراً لا رجعة فيه على البيئة الطبيعية للمنطقة. لقد كان هذا في النهاية مشروعاً جمالياً إمبريالياً على أوسع نطاق ممكن. وكشكل من أشكال التخضير البيئي القبيح، كان الهدف من كل ذلك هو إعادة تشكيل الأرض لتصبح مشهداً طبيعياً، وليتم تصور المناظر الطبيعية الأصلية وقد أزيل منها الوجود الفلسطيني غير المنضبط.

الحفلة المتأخرة على جبل مانزفيلد، جيروم ب. ثومبسون، 1858. متحف المتروبوليتان للفن الحديث، نيويورك.

آخذين بعين الاعتبار هذا التاريخ الطويل من الجماليات الإمبريالية للبيئة الطبيعية، حيث تمت فبركة المشهد الطبيعي بصرياً وخطابياً وقانونياً وفق الرغبات الاستعمارية تجاه الأصلي والوجداني، ننتقل الآن إلى جماليات إنهاء استعمار الأرض التي تجري ممارستها في مزرعة حاكورتنا. فبدلاً من الحفاظ على الفروق بين السياسي والثقافي والبيئي، الجماليات البيئية، كما جرى التعبير عنها في المزرعة، تفسح أمامنا فرصة استيعاب الترابط بين علوم البيئة الطبيعية، ومطالب العدالة السياسية والاجتماعية، والعيش المستدام. بالتالي، فإن حركة التحول من المناظر الطبيعية إلى الأرض ليست مجرد تلاعب بالألفاظ. ففي مثل هذه الحركة تكمن مراجعة معرفية في التفكير في علاقتنا الخاصة جداً مع الأرض. لنأخذ، على سبيل المثال، تجارب عائلة الطنيب في الزراعة البعلية، وهي نظام تخطيط زراعي مستدام يعتمد النمو التلقائي في الآن ذاته، وفي التقليل من النفايات وإعادة التدوير عبر محاكاة الترابط داخل النظام البيئي الطبيعي. وكما وصف عالم البيئة الأسترالي بيل موليسون الزراعة البعلية بـ«أنها فلسفة العمل مع الطبيعة بدلاً من العمل ضدها»، أكد فايز الطنيب أثناء زيارتنا للمزرعة، أن الزراعة البعلية تحررهم من الاعتماد على الموارد الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، تسمح لهم بممارسة الزراعة العضوية التي لا تضر بالأرض.(12) مثلاً، بدلاً من شراء الأغذية السمكية من الشركات الإسرائيلية، قررت عائلة الطنيب تربية البط في المزرعة لتستخدم مخلفاتها في تغذية الأسماك. كانت الضرورات المتعددة خلف عملية التصميم الإبداعي هذه، القائمة على التفكير في نظم العمل، ضرورات لا لبس فيها. فمن ناحية، جسدت حاكورتنا إعلاناً بالاكتفاء الذاتي من خلال عدم الاعتماد على البنية التحتية الإسرائيلية (أو الحرمان من استخدامها)، حيث بحلول العام 2013، كانت المزرعة قد توقفت بالفعل عن شراء الطاقة من شركة الكهرباء الإسرائيلية، بعد أن قامت بتركيب نظام مستقل لاستغلال الطاقة الشمسية. وبالمثل، فإن جمع مياه الأمطار يوفر الآن للمزرعة ما يكفيها لري مزروعاتها خلال فصل الشتاء.(13) من ناحية أخرى، جاءت الزراعة البعلية كوسيلة لتطوير علاقة غير استغلالية بالأرض. وهنا، كجزء لا يتجزأ من نظام الزراعة البعلية والتفكير في تخطيطها، تنشأ فكرة الجماليات البيئية التي تكون بها الأرض أكثر من مجرد منظر طبيعي أو استعراض أيديولوجي نحو بناء الإمبراطورية.

من مزرعة حاكورتنا، سوغاتا راي، طولكرم 2016.

من المؤكد أنه يمكن كتابة الكثير عن الزراعة البعلية كممارسة زراعية مستدامة، تحظى باهتمام متزايد على الصعيد العالمي.(14) غير أنه، هنا، من المهم أن نلاحظ أن هذا المصطلح، حتى في تسميته، يسلط الضوء على ترابط بين عالمين، كان ينظر إليهما، على الأقل في أدب الثقافات الأوروبي، من منظور علاقة تعارض: الثقافة والزراعة (الرعوية والريفية/القروية). في الآن ذاته، كممارسة شعبية للتخطيط البيئي على أساس الاستخدام الفعال للأرض التي تجمع بين تربية الحيوانات والزراعة وبناء المجتمع، تنقلنا الزراعة البعلية التي تعبر عن نوع من الثقافة- الزراعة الدائمة، إلى ما وراء الحنين إلى بساطة الأرياف.(15) وهكذا، يتوجب على المرء أن يكون حريصاً على عدم قراءة إيحاءات عن اختلاف ثقافي شاعري؛ أي عن وعي فلاحي غير متمايز، متجذر في الأرض بطريقة ما، في السياسات الزراعية التي تمارسها مزرعة حاكورتنا. عائلة الطنيب هي في تفاعل تام مع العالم الذي تنتمي إليه، إلا أنها تتكلم من منظور الفرد المستعمَر. لم يكن فايز الطنيب عضواً في الوفد الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي العام 2004 للطعن في شرعية الجدار العازل الذي تشيده الحكومة الإسرائيلية فحسب، بل إنه أدرك واقتنع أيضاً بضرورة التفاعلات العالمية والتضامنات الجديدة، من خلال تبادل التقنيات مع مجموعات زراعية مختلفة في أجزاء أخرى من العالم. استعاد فايز الطنيب فكرة الزراعة البعلية، على سبيل المثال، أثناء سفرياته إلى اليابان وأوروبا والولايات المتحدة، حيث عاد لدراستها مجدداً هناك بعناية. وبالمثل، تم تطوير تكنولوجيات إنتاج الغاز الحيوي الطبيعي من خلال تحليل النفايات العضوية عقب لقائه بمجموعات زراعية في البرتغال. وإذ أصبحت موقعاً نموذجياً إيضاحياً يخدم طلاب جامعة فلسطين التقنية المجاورة، تحولت مزرعة حاكورتنا إلى مكان وفكرة لصقل تصور لإنهاء الاستعمار. فالأرض تسمح، في مثل هذه الصيغة، بالمطالبة بالعيش الكريم كشكل من أشكال المقاومة. عندما غادرنا المزرعة للعودة إلى رام الله، لفتت انتباهي راية صفراء رفرفت فوق العوالم السامة التي تسود فضاء طولكرم، مؤكدة بذلك المحادثات التي تجلت على مدار اليوم. لقد كانت تلك الراية، التي تشابهت وظيفتها إلى حد كبير ببيان الجماليات البيئية التي أتيت على ذكرها هنا، تعلن بلا تردد: «إن هذه المزرعة هي فعل مقاومة ومصدر دخل لعائلة الطنيب.»

من مزرعة حاكورتنا، سوغاتا راي، طولكرم 2016.

 

الملاحظات 1- حول تاريخ المنطقة، انظر فريد السالم. «العقار والصراع النخبوي في طولكرم العثمانية». نشرة القدس 47 (2011): 65-80. 2- هذه المقالة تستند إلى محادثاتي مع فايز ومنى الطنيب في مزرعة حاكورتنا بتاريخ 20 تشرين الثاني 2017. وأقدم خالص امتناني لعائلة الطنيب لاستقبالهم لنا في منزلهم. 3- غياتري تشاكرافورتي (Gayatri Chakravorty Spivak)، مقالة نقدية حول سبب تلاشي الحاضر ما بعد الحقبة الاستعمارية. (كامبريدج، ماس: منشورات جامعة هارفارد، 1999)، صفحة 388. 4- فيليكس غاتاري (Félix Guattari)، الأيكولوجيات الثلاث، ترجمة: إيان بيندر وبول سوتون (لندن: منشورات آثلون، 2000). ص41. في الماضي القريب، استخدم العلماء مصطلح مفهوم علم الجمال الأيكولوجي (البيئي) لمناقشة الممارسات الفنية المعاصرة التي تتأمل في مسائل العدالة البيئية. انظر، مثلًا، مالكوم مايلز. جماليات البيئة: الفن، والأدب، وفن العمارة في ظل تغير المناخ (لندن: بلومسبيري، 2014). 5- اقتباس عن إيال ويزمان. الهندسة المعمارية العدلية: العنف على عتبة الكشف (نيويورك: منشورات زون، 2017)، ص241. 6- ألون تال. تلوث في أرض الميعاد: التاريخ البيئي لإسرائيل (بيركلي: منشورات جامعة كاليفورنيا، 2002)؛ إيال وايزمان وفضل شيخ. الخط الساحلي للصراع: الاستعمار وتغير المناخ في صحراء النقب (غوتينجن: مؤلفات ستيدل، 2015). 7- المرجع السابق. 8- ثوماس داكوستا كوفمان. نحو جغرافيا الفن (شيكاغو: منشورات جامعة شيكاغو، 2004) ص 121. 9- لمعرفة أصل المصطلح، انظر تيم إنغولد. على قيد الحياة: مقالات عن الحركة والمعرفة والوصف (لندن: روتلدج، 2011)، 126-27. 10- W.J.T. Mitchell، المشهد الطبيعي الإمبريالي، المشهد الطبيعي والسلطة (شيكاغو: منشورات جامعة شيكاغو 1994) ص9. انظر أيضاً تحليله في المقالة نفسها لصورة جون مور لشقة سكنية إسرائيلية في الضفة الغربية. 11- انظر، على سبيل المثال، البرت بويم. النظرة القضائية: بيان القدر ورسم المناظر الطبيعية الأمريكية، 1830-1865 (واشنطن، دي سي: منشورات مؤسسة سميثسونيان، 1991، وروميتا راي. تحت شجرة الأثْأب: نقل الصورة الخلابة في الهند البريطانية (نيو هافن: منشورات جامعة ييل، 2013). 12- بيل موليسون. الزراعة البعلية: دليل المصمم (استراليا: منشورات تاغاري، 2009 -1988-) ص 3. 13- لا يزال يتعين على المزرعة أن تشتري المياه من إسرائيل بأسعار باهظة خلال أشهر الصيف الجافة، وهي تبعية تحاول أسرة الطنيب إنهاءها عن طريق زيادة نظام جمع مياه الأمطار الحالي. 14- توفر كتابات بيل موليسون وديفيد هولمغرين بشأن الزراعة البعلية المحاور الرئيسية لمبدأ التصميم هذا. تم تأسيس معهد الزراعة المستدامة من قبل موليسون في أستراليا في العام 1979. تأسست مدرسة أخرى في الولايات المتحدة في العام 1987 من قبل طلاب موليسون. وقد انتشرت الحركة الآن في آسيا وأمريكا الوسطى بإنشاء معهد الزراعة البعلية في تايلاند، ومعهد أمريكا الوسطى للزراعة البعلية في غواتيمالا، ومعهد الزراعة البعلية في السلفادور، من بين مواقع أخرى. 15- حول التاريخ الريفي، انظر: ريمون ويليامز. الريف والمدينة (نيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد، 1973) وبول ج. ألبرز. ما هي الريفية؟ (شيكاغو: مطبعة جامعة شيكاغو، 1996).

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
Share on whatsapp
Share on email
Share on linkedin

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الأخبارية؟

سجّل بريدك الإلكتروني

الرجاء تعبة النموذج لحجز مساحة في الجاليري

طلب حجز مساحة في جاليري 28

سيتم التواصل معكم لإتمام الحجز

الرجاء تعبة النموذج لطلب مشاركتك باضافة محتوى في الموقع، مع العلم انه سيتم التواصل معكم لاعلامكم بنتائج الطلب او مناقشة أي تفاصيل

طلب المشاركة بمحتوى

ملاحظة: امتدادات الملفات المقبول pdf, doc,docx